اعلانات سلاطنة التسويق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعلانات سلاطنة التسويق

الاعلانات التجارية الرائدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسس النظرية لمصادر التمويل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zenateia
مشرف عام
مشرف عام
zenateia


انثى
عدد الرسائل : 47
العمر : 38
العمل/الترفيه : chef de projet
المزاج : déficil
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

الأسس النظرية لمصادر التمويل Empty
مُساهمةموضوع: الأسس النظرية لمصادر التمويل   الأسس النظرية لمصادر التمويل I_icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 12:38 am

- التمويل في المؤسسة

I-1- تعريف التمويل وأهميته:

يمكن تعريف التمويل بأنه "عملية تجميع مبالغ مالية وجعلها في حوزة المؤسسة بصفة دائمة ومستمرة".

و تتجلى الوظيفة المالية في الحصول على موارد مالية من مصادر داخلية وخارجية وتوزيعها على الاستخدامات المختلفة ومراقبة تدفق الموارد المالية في عمليات المؤسسة.

و للتمويل أهمية كبرى في كل المؤسسات، فهو يحرك عجلة الإنتاج سواء للمنتجات أو الخدمات، حيث يسمح بشراء مستلزمات الإنتاج من الأصول الثابتة والمتداولة.

كما يساعد وظائف التسويق والبيع في تمويل المبيعات الآجلة عن طريق الائتمان الذي يقدم للعملاء. وبشكل عام فإن التمويل هو الدورة الدموية في المؤسسات ويجب أن تضخ الأموال بدقة في القنوات المختلفة حتى تحقق الأهداف التشغيلية والإستراتيجية.

I-2-المصادر التقليدية للتمويل:

I-2-أ-التمويل الذاتــي:

التمويل الذاتي يمثل "مجموع الوسائل التي أنشأتها المؤسسة بفعل نشاطها العادي أو الاستغلالي والتي تبقى تحت تصرفها بصفة دائمة أو لمدة طويلة نوعا ما". أو بعبارة أخرى هو تمويل المؤسسة بالاعتماد على مواردها الذاتية المتاحة والمتمثلة في الاحتياطات، الأرباح المتراكمة وكذا الاهتلاكات.

و للتمويل الذاتي مزايا وعيوب، حيث تتمثل ميزته الأساسية في اعتباره المصدر الأول لتكوين رأس المال الطبيعي بأقل تكلفة ممكنة، كما يمكن أن توجه إليه انتقادات متعددة وخاصة على المستوى الكلي، فهو يمنع من تجميع المدخرات وبالتالي توزيعها على مختلف القطاعات والأنشطة طبقا لأولويات استثمارية معينة تتفق مع أهداف السياسة الاقتصادية، أي انحصار المدخرات في التوظيف في القطاعات ذات العائد المرتفع.

و من العوامل المشجعة لاستخدام وسيلة التمويل الذاتي بالنسبة للمؤسسات نجد: ضيق السوق النقدية ونقص الإدخارات وعدم الرغبة في التوظيف الاستثماري طويل الأجل بالنسبة لسوق رأس المال.

I-2-ب-الائتمان المصرفي (التمويل البنكي):

يمكن تعريف الائتمان المصرفي بأنه "الثقة التي يوليها المصرف التجاري لشخص ما حين يضع تحت تصرفه مبلغا من النقود أو يكلفه فيه لفترة محددة يتفق عليها بين الطرفين، ويقوم المقترض في نهايتها بالوفاء بالتزامه وذلك لقاء عائد معين يحصل عليه المصرف من المقترض يتمثل في الفوائد والعمولات والمصاريف".

و يمكن تعريفه أيضا بأنه "الثقة التي يوليها البنك للمتعامل معه لإتاحة مبلغ معين من المال لاستخدامه في غرض محدد خلال فترة معينة ويتم سداده بشروط معينة مقابل عائد مادي متفق عليه".

و للائتمان المصرفي عدة أنواع حسب عدد من المعايير:

-حسب النشاط الاقتصادي: الائتمان الاستثماري –الائتمان التجاري –الائتمان الاستهلاكي.

-حسب الفترة الزمنية: الائتمان المصرفي طويل الأجل –الائتمان المصرفي متوسط الأجل –الائتمان المصرفي قصير الأجل.

-حسب نوع الضمان: الائتمان الشخصي –الائتمان العيني.

-حسب الجهة الطالبة له: الائتمان العام –الائتمان الخاص.
و مهما كان نوع الائتمان فإن الهدف منه هو تمويل المؤسسات والنهوض بها على المستوى الجزئي، وبالتالي تمويل التنمية الاقتصادية على المستوى الكلي، وهذا ما ساهم به النظام المصرفي الجزائري من خلال مؤسساته المتمثلة في البنك المركزي والبنوك التجارية والبنوك المتخصصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسس النظرية لمصادر التمويل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اعلانات سلاطنة التسويق :: البورصات واسواق راس المال-
انتقل الى: